المحلات المصرية في الجزائر تفتح أبوابها من جديد وتشكر الجزائريين
كاتب الموضوع
رسالة
((a))((d)) المــــــــــــــدير
عدد الرسائل : 689 العمر : 32 الموقع : عالي جدااااااااا العمل/الترفيه : net المزاج : عالي جدااااااااا نقاط : 1590 تاريخ التسجيل : 11/09/2008
موضوع: المحلات المصرية في الجزائر تفتح أبوابها من جديد وتشكر الجزائريين الثلاثاء 17 أغسطس 2010, 16:15
استأنفت المحلات التجارية المصرية في الجزائر نشاطها بصفة عادية، حيث فتح العديد من الرعايا المصريين في الجزائر محلاتهم بشوارع العاصمة والمدن الداخلية للبلاد في ظروف آمنة وطبيعية، حيث لم يتعرض أي من التجار أو المستثمرين المصريين في الجزائر لأي تحرشات أو ضغوط.
وأوضح ناجي إسماعيل، مصري مقيم في الجزائر، وصاحب محل لبيع الأثاث المصري بالعاصمة، أنه أعاد فتح محله بعد غلقه مباشرة بعد مباراة الجزائر مصر بالقاهرة خوفا من ردة فعل الشارع الجزائري بعد ورود أخبار بوجود قتلى وسط المناصرين الجزائريين في القاهرة، إلا أنه أكد عدم تعرضه أو أحد أفراد عائلته لأي تحرش أو إساءة من قبل الجزائريين.
وأكد التاجر المصري في الجزائر إلى أنه تلقى تطمينات من فرق الدرك الوطني لواد السمار بتأمين محيط بيته ومحله، إلا أنه فضّل إرجاء فتح محلاته التجارية في كل من القبة وعين النعجة إلى أن تهدأ النفوس والأوضاع وتمر موجة المباراة بسلام، مستشهدا بوقفة زبائنه والمتعاملين الجزائريين وكذا محيطه من الجزائريين بحمايته من أي تصرفات طائشة محتملة من بعض الشباب.
وفتح ناجي كباقي التجار المصريين محلاتهم في كل من العاصمة والبليدة وتلمسان ووهران، حيث علق البعض منهم علم البلدين جنبا إلى جنب عند مدخل المحل، في حين فضّل ناجي تعليق صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة محاطة ببعض صور المنتخب الوطني المصري وبوستار "الشروق" الحامل لألوان العلم الوطني والصورة المكبرة للمنتخب الوطني الجزائري والناخب الوطني رابح سعدان.
واعتبر المتتبعون للحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها الفضائيات المصرية ضد الجزائر أن إعادة التجار والمستثمرين المصريين في الجزائر فتح محلاتهم واستئناف أنشطتهم بشكل عادي وفي أمان أقوى رد وتفنيد للأكاذيب والإشاعات المغلوطة التي يروجها بعض المراهقين الإعلاميين المصريين في منابر إعلامية مصرية مأجورة قصد تشويه صورة الجزائر أمام الرأي العام العربي والدولي باتهام السلطات الجزائرية بعدم حماية الرعايا المصريين ومحاصرتهم وإرعابهم من قبل الشباب الجزائري الذي كان أول مطمئن وحامي للعائلات المصرية في الجزائر حسب ما يؤكده كل من ناجي ومحمود وجميع التجار المصريين الذين التقتهم الشروق في جولتها ولسان حالهم يقول "وشهد شاهد من أهلها...".
المحلات المصرية في الجزائر تفتح أبوابها من جديد وتشكر الجزائريين