كوني جميلة الجميلات

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تشعرين بحاجتك إلى إضفاء البهجة والسعادة لحياتك الزوجية وأن زوجك لم يعد يلقي إليك بكلمات الغزل والحب التي كان يتقنها في أيام زواجك الأولى...؟

هل لاحظت أن زوجك أصبح لايفرق ما بين الفستان الذي كنت ترتدينه بالأمس والذي ترتدينه اليوم ؟

بالطبع فأنت وكل زوجة تريدين أن تنعمي بحياة زوجية هادئة مطمئنة ترفرفين فيها بجناحي السعادة والحب على قلب وعقل زوجك ...

وقبل أن تبحثي عن السبب وتذهبي بعيدا هل تأملت نفسك جيدا . . وهل أنت مازلت كما عرفك زوجك أيام الخطوبة وفي أيام الزواج الأولى ؟

هل مازلت حريصة على الاهتمام بمظهرك وجمالك أمامه كما كنت تفعلين في الماضي . . لاتقولي المشاغل والمسؤوليات وما إلى ذلك ولا تعتقدي أنك أنت الزوجة الوحيدة التي وقعت في ذلك الخطأ . . بل إن كثيرا من الزوجات, حين يشعرن أن حياتهن الزوجية مستقرة بلا مشاكل ولا متاعب يبدأن فقدان الاهتمام بمظهرهن وجمالهن وهن لايدرين بأنهن قد بدأن فعلا في فقدان أزواحهن بالتدريج ! !

فالزوج بطبعه يود دائما أن يشعر بأن زوجته مهتمة بجمالها وبمظهرها من أجله, وفي نفس الوقت تهتم به وتدلـلـه وتعجب به كما كانت قبل الزواج وفي أيام الزواج الأولى, بل وينتظر منها المزيد كلما مرت سنوات الزواج, ويود كل زوج من أعماقه أن تحتفظ زوجته طوال حياته بصورتها التي سحرته بحسنها والتي جعلته يحبها ويتزوجها, بل معظم الزوجات بعد الزواج يهملن العناية بأنفسهن وبمظهرهن وجمالهن, والنتيجة فقدان الرشاقة والجمال, والزوجة التي تزوجت عن عمر يناهز العشرين ووزن يقترب من الخمسين كيلوجراما نراها بعد ثلاثة سنوات وزنها يتجاوز السبعين كيلو جراما بكثير .

واعلمي أن الجمال الطبيعي هو الجمال الدائم, وثقي أنه لاتوجد زوجة جميلة وأخرى قبيحة, ولكن توجد زوجة لاتعرف كيف تظهر جمالها, وأخرى تهتم بجمالها وتظهره لزوجها في الوقت المناسب. فلكل زوجة وجه تتناسب معه على سبيل المثال تسريحة شعر معينة وألوان معينة من الثياب.

فكوني تلك الزوجة الذكية التي تحسن تجميل نفسها لزوجها, واختيار ما يناسبها من ثياب تظهر محاسن الوجه والجسد, ومما يزيد الزوجة جمالا في عيون زوجها خفة دمها وروحها وروعة ذوقها والابتسامة الجميلة الرقيقة التي توقظه بها وهو نائم, وتطعمه بها وهو جائع, وتستقبله بها وهو قادم من عمله. وثقي أن سعادة زوجك تتماشى مع جمالك ورونقك جنبا إلى جنب حتى أن نجاح العلاقة الجنسية ذاتها يعتمد في المقام الأول على جمال ورونق الزوجة وقدرتها على جذب زوجها تجاهها كي يمارس معها الجنس ويستمتع به, وليس مجرد عملية بيولوجية لتفريغ طاقة لديه.

وكي تكوني جميلة الجميلات لايجب أن يقف الجمال عند حدود اهتمامك بنفسك ومظهرك فقط بل يمتد إلى كل شيء حولك, بأن تضيفي الجمال والذوق على الأشياء التي تستخدمينها والتي حولك وأن تضيفي الجمال لتصرفاتك وعلاقاتك الاجتماعية, وهو ما دفع الكثيرين إلى الحذر من الجمال الشكلي والمظهري إلى القول بأن الجمال الحقيقي هو جمال الروح . . فما بالك عزيزتي الزوجة لو اجتمع فيك جمال الشكل مع جمال الروح, حقا ستصبحين عندها جميلة الجميلات القادرة على كسب قلب وعقل زوجها. (منقول)

فالبسي وتزيني وتشيكي وتكشخي وطلعي من دولابك أحلى فستان والبسيه لزوجك حبيبك وطلعي من درجك أغلى عقد والبسي أحلى خاتم في اصبعك لتكوني أجمل الجميلات.